Monday, May 26, 2008

حياة وموت


يا ترى هل كان يدري!!


شاب من كينيا

جاء ليدرس في أمريكا الشمالية


في بقعة من كندا

لا أعرفها بالضبط


انتبهوا ....جاء ليدرس ليبني له مستقبلا مشرقا


ربما كان في باله شيئا آخر لم نعرفه

وربما لا


خرج يوما لغاية لم نعرفها

ولا يمكن أن نعرفها


ربما زيارة صديق،أو عمل،أو شراء حاجيات

أو لتناول غداء أو عشاء

أو لصلاة،أو مخاصمة حبيب،أو لفعل اجرامي

لا نعرفه..ولا يمكن لنا أن نعرفه


وفجأة

ودون مقدمات

صاحب طاثرة خاصة يفقد السيطرة في قيادة الطائرة

فتقع..ويقع معها أرضا

لتصدم ذلك الشاب

وتنتهي حياته


هل قلت أنه جاء من بلده ليدرس

أم ليموت غريبا

ويعود إلى أهله في صندوق!!!


ونحن...هل ندري أين نموت..!!!

أيأتينا الموت ونحن بين من نحب...أم ببلاد غريبة بين أقوام غرباء!!

أيطرق بابنا دون استئذان...أم يمهد لقدومه

أنستعد له بأعمالنا وأكفانناوحنوطنا

أم يسرقنا فلاطيب ولا مسك!!!!!

أنرتب أوراقنا،ونقسم أموالنا،ونهب ممتلكاتنا لمن نشاء


ومن ذا الذي يأمن الغد...والمرض والموت إلا المجنون

يا رب....أعنا.....

5 comments:

Manal said...

الحمد لله رب العالمين

وندعوه ان يرحمنا
وان يرزقنا حسن العاقبة


ان النفس البشرية ذائقة الموت لا محالة

ولكن النفس لا تعلم اين ستموت
ومتى

وكيف

لهذا...

فيجب على الانسان
ان يتذكر دائما وجود الباري عز وجل

وان يدعو ان يموت ميتة كريمة


اللهم ارحمنا برحمتك

والموضوع
تذكرة

بارك الله فيك
وجزاك خرا وجعله في ميزان حسناتك

Abdulla Al Ameri said...

مرحبا و سهلا

شحالج عساج بخير

يزاج الله خير على موضوعج اللي يذكرنا فيها اذا نسينا او تناسينا انه الدنيا فانية

ربي يحفظج ويسلمج

ظبياني

Shaima'a Alkandari said...

اى والله

الواحد مايدري متى يومه

اللهم اجعل اخرتنا حسنه وارحمنا برحمتك

محمد سعد القويري said...

الموت هو الكأس الذي ينغص فرح كل إنسان .
أسأل الله أن يكتب لنا حسن الخاتمة .

لؤلؤة said...

منال
ظبياني
شيماء
محمد

هي لحظة تفكير....ليوم بنختم فيه كل شغلة تلهينا عن انا نستعد له
سامحوني على البوح...وربي يسامحني ع التقصير